يُحيي الشعب المغربي في الثلاثين من شهر يوليوز من كل سنة ذكرى عيد العرش.. الذي يشكل محطة بارزة في مسار المملكة المغربية المتجذرة في التاريخ والمؤمنة بالحاضر والمتفائلة بالمستقبل.. مستقبل يُحقق فيه المغاربة مع ملكهم نصره الله، المزيدَ من الإنجازات والتطور والنماء في ظل الاستقرار والازدهار، وهي مناسبة أيضا لأخذ مسافة من اللوحة التي رسمها المغاربة بقيادة جلالة الملك، للتمعن فيها وفي جمالها، وللوقوف على الجهود التي أبدعتها، والرتوشات التي ستجعلها أجمل وأكثر جاذبية ورفاهية لفائدة كل المغاربة. فكيف استطاع المغرب بقيادة جلالة الملك العبور نحو الحاضر الأفضل؟ وكيف يؤسس للمستقبل الذي يطمح إليه كل المغاربة؟

أسئلة من بين أخرى طرحها يونس الشيخ على كل من عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية، والكاتب الصحفي عبد الهادي مزراري، وخالد الشرقاوي السموني، مدير مركز الرباط للدراسات السياسية والاستراتيجية.