تتوفر المملكة المغربية على مؤهلات ثقافية وفنية يؤكد كثيرون بأنها قادرةٌ على جعل الصناعات الثقافية رافعة أساسية من رافعات التنمية الشاملة، فيما يعتقد البعض أن الثقافة في المغرب فئوية يعيشها ويمارسها أشخاص يعتلون منابر نادرة، وبعضُهم يعتلي أبراجا عالية بعيدا عن الناس الذين لا يستشعرون لذة القراءة والبحث والنقاش الثقافي ولا يستفيدون من فواكهها إذا صح هذا الوصف.

فهل يتوفر المغرب على صناعة ثقافية قادرة على مواكبة المشاريع الطموحة التي تُطلقها المملكة؟ وكيف يُمكن جعل الثقافة شعبية قريبة من الناس؟ أو بصيغة أخرى كيف يمكن جعل الناس يهتمون بالثقافة ويجعلونها جزءً من حياتهم؟ وكيف يمكن استغلال المد الإلكتروني لصالح الثقافة والكتاب والقراءة؟

أسئلة من ضمن أخرى نطرحها اليوم على كل من: محمد مُقصِدي، كاتب ومدير دار النشر الموجة الثقافية التي تضمن دارا للنشر ومجلتين ورقية وإلكترونية، ويزانا بوتَغَراس، عضو رابطة كاتبات المغرب ورئيسة المكتب الجهوي للرابطة بجهة كلميم واد نون، والكاتب والباحث الدكتور يحيى شوطا